{وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا}[البقرة :269 ] العالم لا ينقصه الذكاء ولكن تنقصه الحكمة. د علي شراب
الجمعة، 6 أغسطس 2021
معضلة الشخص المعطاء والراكب المجاني
كيف نحتفي بذكري ميلادنا؟
الاثنين، 19 يوليو 2021
لن ينال المطلوب إلا بستة
الأربعاء، 30 يونيو 2021
الحكمة والسفاهة
الحكمة والسفاهة صفتان متناقضتان؛ فمَن زادت سفاهته قَلَّت حكمته، ومَن زادت حكمته قَلَّت سفاهته. وهاتان الصفتان توجدان في كل إنسان، كبير أو صغير، رجل أو امرأة، غني أو فقير... إلخ، ولكن نسبة الحكمة عند كبار السن أعلى من نسبتها عند صغار السن. وهناك سبب رئيسي وراء ذلك، هو أن معظمنا لا يعرف حقيقة هذه الدنيا إلا في وقت متأخر من العمر.
مما أراه، الحكمة لها علامتان رئيسيتان، تستقران بهما نفس الإنسان: الأولى هي أن الرزق القليل أفضل من لا شيء. والثانية هي أن الكمال في الدنيا أمرٌ مستحيل.
وأما السفاهة فهي عكس الحكمة تمامًا، ولها أيضًا علامتان رئيسيتان، تضيعان بها النفس: الأولى هي أن الرزق الكثير لا يكفي، ويجب أن يكون أكثر. والثانية هي أن الكمال في الدنيا هدفٌ ويجب تحقيقه.
بالحكمة يستطيع الشخص أن يتصوَّر مستقبل ما يحدث حوله، ويكون هذا التصور باستحضار تجارب الأسلاف؛ ليطبق بقدر المستطاع نجاحاتهم، ويتجنب أخطاءهم، ويفرق بين المهم والأهم.
والحكمة صفة يهبها الله لمَن يشاء من عباده، وقد قال تعالى {يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الألباب} سورة البقرة الآية 269. لذلك لن تجد الحكمة في كاذب ولا سارق ولا متكبر ولا خائن.. بالمختصر: الحكمة توجد فقط فيمَن تجتمع فيه مكارم الأخلاق.
وأما السفاهة فهي التي تجعل نظرة المرء محبطة ودونية ومادية.. فلن تجد سفيهًا يقوم باستحضار الماضي بصورة صحيحة؛ ليرسم بعض الأهداف لمستقبله ومستقبل الأجيال القادمة، بل دائمًا تجد السفيه يدور بتفكيره في حلقة واحدة، هي حلقة الفشل، وبها يقتل طموح مَن حوله. ولن تجد سفيهًا يتعلم من أخطائه، بل دائمًا هو أول من يرمي ما بيده من رزق وخير ونعمة؛ لكي يخفف على نفسه مطاردة سراب أحلامه الضائعة التي قد يكون هلاكه وهلاك من معه بالوصول إليها.
وهنا أود أن أوضح للجميع أن المبالغة غالبًا ما تكون أساس السفاهة، وأواسط الأمور دائمًا ما تكون من الحكمة. فالمبالغة بالزهد في الدنيا سفاهة، والمبالغة بحب الدنيا سفاهة.. وأما التوسط في الزهد وحب الدنيا فهو من الحكمة؛ لذلك يجب علينا جميعًا أن نعمل ونسعى في هذه الدنيا لطاعة الله أولاً، ومن ثم لتحقيق أهدافنا وطموحاتنا بقدر استطاعتنا، وبدون مبالغة.
وأختم مقالتي بحكمة جميلة، تختصر لنا الكثير، وتُنسب لسيدنا علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- هي: "اعمل لآخرتك كأنك ستموت غدًا، واعمل لدنياك كأنك ستعيش أبدًا".
الأربعاء، 16 يونيو 2021
الآفاق الاقتصادية للإبداع
الأربعاء، 9 يونيو 2021
الوجه الآخر للرشاقة المؤسسية
الأربعاء، 7 أبريل 2021
عندما يقترن النجاح بما لا يمكن قياسه
السبت، 27 مارس 2021
لم يعٌد التحلي بالمرونة رفاهية ..
السبت، 27 فبراير 2021
الرجل الذي وضع الصابون في زجاجات.. كيف خدع مندوب مبيعات أكبر شركات المنتجات الاستهلاكية في العالم؟
وتخصصت شركته التي أطلق عليها اسم "مينيتونكا كوبوريشن" في صناعة الصابون ومستحضرات التجميل. وكان "تايلور" مبدعًا في تطوير المنتجات الخاصة به ومولعًا بتجربة كل جديد، وهو ما ساهم في وقوف الشركة على أقدامها بسرعة لتصبح واحدة من أبرز الشركات الصغيرة العاملة بهذا المجال.
الصابون السائل
في عام 1977 لاحظ "تايلور" معاناة المستهلكين الأمريكيين من الفوضى التي يسببها الصابون الصلب في الحمامات سواء في البيوت أو الشركات، ومن هنا خطرت له فكرة صناعة صابون سائل، في هذه الأثناء كان الصابون السائل موجودًا بالفعل، لكن دون انتشار على نطاق واسع من قبل المستهلكين، لأنه كان يستعمل في استخدامات أخرى غير غسل الأيدي.
طوّر "تايلور" تركيبة خاصة من الصابون السائل الذي أطلق عليه اسم "سوفت سوب"، وقرر تعبئته في زجاجات صغيرة بها مضخات من أجل طرحها على نطاق ضيق في السوق المحلي لقياس رد فعل المستهلكين تجاه منتجه الجديد، ولحسن حظه كانت النتائج أكثر من رائعة، واختفى الصابون من على أرفف المتاجر في فترة قصيرة، واتضح أن كثيرًا من الأمريكيين أكثر من أعجبوا بفكرة الصابون السائل المعبأ في زجاجات بمضخات.
في العام 1979 أصبح "تايلور" مستعدًا لطرح صابونه السائل في كامل الولايات المتحدة، ولكنه كان خائفًا من قيام الشركات الكبرى في السوق مثل "جونسون آند جونسون" و"بروكتر آند جامبل" بتقليد منتجه، وسرقة السوق الجديد الذي خلقه بنفسه في لحظة، مستعينة في ذلك بإمكاناتها الإنتاجية والتسويقية الضخمة التي لا تمتلك شركته "مينيتونكا" عشرها.
ما عزز من هذا الخوف لدى "تايلور" هو قيام نفس الشركات قبل سنوات بتقليد "شامبو الفواكه" الخاص به، والذي اقتنص حصة سوقية معتبرة بمجرد نزوله السوق قبل أن يتم تقليده من قبل الكبار الذين كان لديهم القدرة على وضع منتجاتهم على كل رف في المتاجر الأمريكية في فترة بسيطة، لينزوي بعدها المنتج الأصلي الخاص بـ"تايلور".
الكل يراقب تحركات "تايلور"
في هذه الأثناء كانت الشركات الكبرى تراقب بالفعل تحركات "تايلور" وشركته "مينيتونكا"، ولكنها فضلت عدم دخول سوق الصابون السائل في هذه المرحلة وانتظار رد فعل المستهلكين تجاه الـ"سوفت سوب"، لماذا فضلوا الانتظار؟ في تلك الفترة كان نجاح الصابون السائل أمرًا غير مضمون، خاصة أنه موجود بالفعل منذ سنوات، ولم يكن هناك سبب مقنع لأن يترك الناس الصابون الصلب ويتحولوا إليه.
كانت خطة الشركات الكبرى في حال نجاح "سوفت سوب" هي أن تسارع لدخول السوق بمنتج مشابه، لكي تأكل نفسها بنفسها بدلًا من أن يأكلها "تايلور"، كما اعتقدت أنها قادرة على استرداد أي حصة سوقية قد يأخذها "تايلور" منها في هذه الفترة بمجرد دخولها السوق، وهذا كان السيناريو الأرجح بالفعل، في ظل امتلاك هذه الشركات للعلامات التجارية المرموقة وقنوات التوزيع.
في العام 1980 بدأ "تايلور" في طرح صابونه "سوفت سوب" في كامل أرجاء الولايات المتحدة، ليحقق في غضون فترة قصير نجاحًا منقطع النظير، ففي أقل من 6 أشهر باع "تايلور" صابونًا سائلاً بقيمة 25 مليون دولار، وبحلول نهاية العام الأول وصلت المبيعات إلى 39 مليون دولار.
في هذه اللحظة سارع الكبار والصغار في الصناعة على حد سواء إلى الدخول بسرعة إلى سوق الصابون السائل من أجل مزاحمة "تايلور" الذي يهدد بمنتجه الجديد واحدًا من أهم خطوط الإنتاج لديهم وهو خط الصابون الصلب، ولكن الجميع اصطدم بمفاجأة غير سارة! لا توجد مضخات في السوق!
كمين!
قبل أن يطرح "سوفت سوب" في السوق، ذهب "تايلور" إلى الشركتين الوحيدتين في الولايات المتحدة اللتين تصنعان المضخات التي توضع على زجاجات الصابون، واشترى منهما كامل إنتاجهما لمدة عامين مقبلين، ودفع لهما 12 مليون دولار مقابل 100 مليون مضخة، بواقع 12 سنتًا للمضخة الواحدة، وفي نفس اللحظة، قام بإطلاق حملة إعلانية بقيمة 8 ملايين دولار.
كان هدف "تايلور" من وراء هذه الخطوة هو تعطيل دخول المنافسين وبالأخص الشركات الكبرى لأطول فترة ممكنة؛ حتى يتسنى له ترسيخ أقدام علامته التجارية الجديدة التي لا تتمتع بالشعبية التي تحظى بها العلامات التجارية للكبار، كانت هذه مقامرة ومجازفة من جانبه، بالنظر إلى أن شركته بالكامل لا تساوي أصلًا هذا المبلغ، كما أن المستثمرين الذين أعطوه هذه الأموال لن يرحموه لو مضت الأمور على نحو غير مرغوب.
في أول عامين سيطر "تايلور" وحده تقريبًا على سوق الصابون السائل في الولايات المتحدة، مما ساهم في ارتفاع إيرادات الشركة لتصل إلى 96 مليون دولار في العام الثاني، في حين ارتفع سعر سهمها من 1.25 دولار في عام 1979 إلى 18.25 في عام 1981.
بعد انتهاء العامين، سارعت "بروكتر آند جامبل" لدخول سوق الصابون السائل، ولكن لسوء حظها وحسن حظ "تايلور" فشل منتجها الجديد الذي أصدرته تحت اسم علامة تجارية جديدة، وهو ما أضاع منها عامًا آخر، قبل أن تعيد طرحه مرة أخرى في عام 1983 ولكن هذه المرة تحت اسم علامتها التجارية المرموقة المعروفة باسم "إيفوري".
بحلول عام 1985، بلغت قيمة سوق الصابون السائل في الولايات المتحدة 100 مليون دولار، واستحوذ صابون "إيفوري" على حصة منه تقترب نسبتها من 30%، فيما تصدر "سوفت سوب" السوق بحصة تبلغ 36%، بينما جاء في المركز الثالث الصابون الخاص بشركة "فورتشن براندز".
وبعدها بعامين، باع "تايلور" "مينيتونكا" إلى شركة منتجات التنظيف الأمريكية "كولجيت بالموليف" مقابل 61 مليون دولار. وفي يوليو من عام 1989 اشترتها "يونيليفر" الهولندية من "كولجيت بالموليف" مقابل 376.2 مليون دولار.
إلى يومنا هذا، تُدرس خطة "تايلور" الماكرة في الكثير من كليات إدارة الأعمال حول العالم باعتبارها واحدة من أذكى الخطط التجارية في القرن الماضي.
المصادر: نيويورك تايمز – واشنطن بوست – فورتشن – الإندبندنت
كتاب: Co-opetition
العادل الفاسد
الخميس، 25 فبراير 2021
لماذا عليك تصغير محيطك وتكبير مساحتك؟
الاثنين، 22 فبراير 2021
الخميس، 28 يناير 2021
الثلاثاء، 19 يناير 2021
سورة الإخلاص وسورة الناس
لطيفةٌ ذكرَها الفخرُ الرازي في تفسيره للمعوذتين، قال:
واعلم أن في هذه السورة (سورة الناس) لطيفة أخرى: وهي أن المستعاذَ به في السورة الأولى (سورة الفلق) مذكور بصفة واحدة وهي أنه ربُّ الفلق، والمستعاذَ منه ثلاثةُ أنواعٍ من الآفات، وهي: الغاسقُ والنفاثاتُ والحاسدُ..
وأما في هذه السورة (سورة الناس) فالمستعاذُ به مذكورٌُ بصفاتٍ ثلاثة: وهي الربُّ والملكُ والإلهُ... والمستعاذُ منه آفةٌُ واحدةٌُ وهي الوسوسة..
والفرقُ بين الموضعين أن الثناءَ يجبُ أن يتقدرَ بقدر المطلوب ..
فالمطلوبُ في السورة الأولى سلامةُ النفس والبدن ..
والمطلوبُ في السورة الثانية سلامةُ الدين..
*وهذا تنبيه على أن مضرةَ الدين وإن قلت أعظمُ من مضار الدنيا وإن عظمت*..
والله سبحانه وتعالى أعلم..
.
السبت، 9 يناير 2021
لا تخف من أن تكون متردداً
الخميس، 7 يناير 2021
هل فعلاً الشيطان يكمن في التفاصيل؟
يستمر هذا التجاذب بين الصورة العامة وبين التفاصيل في مختلف مناحي حياتنا المهنية، هنا عليك التفكير بشكل استراتيجي، وهناك عليك مسك عدسة مكبرة والغوص في عالم من المنمنمات.
يربط البعض نوع التفكير الواجب استخدامه بنوع المهمة أو المشكلة المراد التعامل معها، فلو كنت تفكر في مشكلة فنية متخصصة فعليك بالتفاصيل، أما لو كنت تفكّر في موضوع فني إبداعي فعليك بالصورة العامة.
ولكن هذا التوجه لا يضع نقطة على نهاية السطر. والدليل على ذلك أنه حتى في مجالات الفنون كالرسم نرى فنانين يغرقون في رسم تفاصيل شديدة التعقيد ويبدعون في ذلك، ونرى على الجانب الآخر فنانين عالميين مشهورين بلوحاتهم التي هي في غالبها ضرب بعض الألوان هنا وهناك دون إلقاء أي اهتمام بأي تفصيل.
ما بين التفكير العام والتفكير التفصيلي، ربما عليك اختيار المستوى المناسب من التفكير الذي يجمع شيئاً من الاثنين، فلا تتخلى عن التفاصيل لكيلا تضيع في العموميات، ولا تنجّر على التفاصيل فيضيع طريقك ومقصدك.
لا شك أن القدرة على سلوك هذا الطريق ليست بالأمر اليسير، وإنما عليك التدبر في ذلك ملياً، فقد تحتاج في لحظة معينة إلى القفز إلى تفصيل معين والعودة سريعاً إلى مسارك، أو قد تضطر إلى ركوب طائرة تعلو بك للحظات فترنو إلى المنظر الرحب في الأسفل وتعود بعدها مباشرة إلى طريقك الأول.
لا تخدع نفسك بالقول أن عملي فني ودقيق ويحتاج التركيز على التفاصيل، فكم من عمل دقيق انهار لأنه انجرف في طريق دون أن يدري، وكم من مشاريع وأفكار كبيرة وضخمة فشلت لتفصيل صغير لم اعتباره بسبب تفاهته.
الكاتب
د. راسل قاسم
المصدر
الأحد، 4 يناير 2015
معركة المولد النبوي الشريف
قالو المولد بدعة
الخميس، 11 ديسمبر 2014
الفرق بين الدرهم والدينار والفلس ( قديماً)
الأحد، 12 أكتوبر 2014
بصراحة.. قد لا تكون ذكياً كما تعتقد
ولكن الحقيقة هي أن هذا يدعى "غرورا" وأكثر المغرورين غباء من لا يدرك هذه النقيصة في نفسه.. أما أكثرهم ذكاء وحكمة فيدرك صغر عقله وضآلة فهمه ومغزى الحكمة القديمة:
"من شاور الناس شاركهم عقولهم".
أما الحكمة الجديدة فتقول:
"إن الله حين وزع الأرزاق لم يرضَ إنسان برزقه، ولكن حين وزع العقول رضي كل إنسان بعقله".
وهذه المقولة تبدو لي بديهية جدا لأن ما من إنسان إلا ويطمح في الغنى والثراء ويعتقد أن من حقه الحصول على دخل أعلى.. ولكن حين يتعلق الأمر بالعقول تلاحظ حالة رضا وتصالح مع الذات كون "عقولنا" هي من يحكم على "عقولنا" ويشهد لها بالذكاء والألمعية (ولا أعلم ماذا تصف عقلا يحكم على نفسه بغير الغباء والغرور المركب)!!
لهذا السبب تعلم شخصي المتواضع ألا يحكم بنفسه على آرائه وأفكاره (ومقالاته) ويترك هذه المهمة للجمهور.. وأقول "الجمهور" لأنني لا أحمل هم الآراء الفردية الضيقة بقدر الآراء الجماعية المشتركة كون "المجموعة" لا تتفق على خطأ، وأمة محمد لا تجتمع على ضلالة!!
- ولكن ماذا عنك أنت!؟
.. سأكون صريحاً معك.. فكما نحكم على الكتاب من عنوانه، وعلى الشجرة من ثمارها، يجب أن نحكم عليك أنت (ليس من خلال نظرتك لنفسك) بل من خلال إنجازاتك في الحياة..
- فأنت مثلا لستَ ذكياً في حال لدغت من جحر"مرتين" أو كررت نفس أخطائك المالية السابقة (كإدمان القروض، أو معاودة التقسيط، أو شراء الأسهم الخاسرة)!!
- لستَ ذكياً كما تعتقد إن كنت على نزاع دائم مع أقربائك وأصدقائك وزملائك في العمل.. فهذا ببساطة دليل على افتقادك للذكاء الاجتماعي!!
- لستَ ذكياً كما تبدو في حال كنت متمسكاً بوظيفة متواضعة ولم تفكر بحل أفضل طوال الثلاثين عاماً الماضية (والأسوأ من ذلك استمرارك في العيش في عمارة والدك)!!
- لستَ ذكياً إن كنت تشعر أنك مشغول على الدوام.. فهذا الشعور يعني أنك فوضوي وغير مستعد ولا تملك خطة عمل (أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)!!
- لستَ ذكياً في حال امتلكت مشاكل معلقة منذ سنين لأن هذا دليل على عجزك عن جدولة أعمالك، وتنويع حلولك، والتفافك حول العقبات!!
- لستَ ذكياً كما تبدو في حال لم تتعلم طوال العشرين عاماً الماضية كيفية إنجاز أشياء بسيطة مثل تغيير زيت السيارة، أو ضبط التلفزيون - أو تتساءل لماذا لا يخرج شعاع ليزر من "قرص الليزر"!
- لستَ ذكياًً في حال كنت تثرثر على الدوام أو تتحدث أكثر مما تنصت - فالله خلق لنا أذنين ولساناً واحداً كي نسمع ونستفيد أكثر مما نثرثر ونضيع أوقات الآخرين!!
- لستَ ذكياً إن كنت ضعيف الملاحظة لدرجة لم تدرك أن زوجتك صبغت شعرها منذ أسبوع أو قصته منذ شهر - أو أن أذكى أصدقائك يتميز بطول الصمت وكثرة التأمل ولايضيع وقته بمحاولة إقناع الآخرين.
- بصراحة لستَ ذكياً كما تبدو إن كنت تكره الكتب والموسوعات وتفضل عليها المتعة السهلة كمشاهدة الأفلام ومتابعة المباريات وألعاب الكمبيوتر..
وبصراحة أكبر ستظل غبياً ومتحجر الفكر إن لم تقرأ (إلا) ما يوافق ميولك ويوائم ثقافتك المحلية كون الذكاء ينمو بتصارع الأفكار وتنوع الآراء ومشاركة العظماء تجاربهم في الحياة..
حبيب قلبي:
لا تثرثر أمام الناس محاولاً الإيحاء كم أنت ذكي وألمعي وابن عائلة محترمة (فهذا والله قمة الغباء) بل أصمت ولاحظ وتعلم، ثم دع إنجازاتك تتحدث عنك.. فالناس تحكم على الكتاب من عنوانه، والشجرة من ثمارها، وتدرك أن ما أنجزه والدك أمر لايخصك.
بقلم فهد عامر الأحمدي
المصدر
جريدة الرياض ( المصدر)
العدد 16569 الاثنين 30 ذوالحجة 1435 هـ - 04 نوفمبر 2013م
معضلة الشخص المعطاء والراكب المجاني
من المحمود دائماً البذل والعطاء ومشاركة المعارف بحيث يستفيد منها أكبر قدر من الناس. عندما تتوفر رغبة قوية في العطاء لدى المهنيين، نراها تؤثر...
-
نحن لا نتغير مشاعرنا تبقى ثابتة، مايتغير مع الزمن طاقة تحملنا والقدرة على المحاولة، قدرة الاستمرار على الكلام أو حتى على الصمت. تدور العلاقا...
-
من المحمود دائماً البذل والعطاء ومشاركة المعارف بحيث يستفيد منها أكبر قدر من الناس. عندما تتوفر رغبة قوية في العطاء لدى المهنيين، نراها تؤثر...
-
هناك نماذج كثيرة في الحياة تتناول بالحديث عن جوانب اجتماعية واقتصادية، وفيها حكم خاصة تكون محل اهتمامنا وتخصنا أحيانا لمعالجة بعض القضايا. و...


















