{وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا}[البقرة :269 ] العالم لا ينقصه الذكاء ولكن تنقصه الحكمة. د علي شراب
السبت، 27 فبراير 2021
العادل الفاسد
الخميس، 25 فبراير 2021
لماذا عليك تصغير محيطك وتكبير مساحتك؟
الاثنين، 22 فبراير 2021
الخميس، 28 يناير 2021
الثلاثاء، 19 يناير 2021
سورة الإخلاص وسورة الناس
لطيفةٌ ذكرَها الفخرُ الرازي في تفسيره للمعوذتين، قال:
واعلم أن في هذه السورة (سورة الناس) لطيفة أخرى: وهي أن المستعاذَ به في السورة الأولى (سورة الفلق) مذكور بصفة واحدة وهي أنه ربُّ الفلق، والمستعاذَ منه ثلاثةُ أنواعٍ من الآفات، وهي: الغاسقُ والنفاثاتُ والحاسدُ..
وأما في هذه السورة (سورة الناس) فالمستعاذُ به مذكورٌُ بصفاتٍ ثلاثة: وهي الربُّ والملكُ والإلهُ... والمستعاذُ منه آفةٌُ واحدةٌُ وهي الوسوسة..
والفرقُ بين الموضعين أن الثناءَ يجبُ أن يتقدرَ بقدر المطلوب ..
فالمطلوبُ في السورة الأولى سلامةُ النفس والبدن ..
والمطلوبُ في السورة الثانية سلامةُ الدين..
*وهذا تنبيه على أن مضرةَ الدين وإن قلت أعظمُ من مضار الدنيا وإن عظمت*..
والله سبحانه وتعالى أعلم..
.
السبت، 9 يناير 2021
لا تخف من أن تكون متردداً
الخميس، 7 يناير 2021
هل فعلاً الشيطان يكمن في التفاصيل؟
يستمر هذا التجاذب بين الصورة العامة وبين التفاصيل في مختلف مناحي حياتنا المهنية، هنا عليك التفكير بشكل استراتيجي، وهناك عليك مسك عدسة مكبرة والغوص في عالم من المنمنمات.
يربط البعض نوع التفكير الواجب استخدامه بنوع المهمة أو المشكلة المراد التعامل معها، فلو كنت تفكر في مشكلة فنية متخصصة فعليك بالتفاصيل، أما لو كنت تفكّر في موضوع فني إبداعي فعليك بالصورة العامة.
ولكن هذا التوجه لا يضع نقطة على نهاية السطر. والدليل على ذلك أنه حتى في مجالات الفنون كالرسم نرى فنانين يغرقون في رسم تفاصيل شديدة التعقيد ويبدعون في ذلك، ونرى على الجانب الآخر فنانين عالميين مشهورين بلوحاتهم التي هي في غالبها ضرب بعض الألوان هنا وهناك دون إلقاء أي اهتمام بأي تفصيل.
ما بين التفكير العام والتفكير التفصيلي، ربما عليك اختيار المستوى المناسب من التفكير الذي يجمع شيئاً من الاثنين، فلا تتخلى عن التفاصيل لكيلا تضيع في العموميات، ولا تنجّر على التفاصيل فيضيع طريقك ومقصدك.
لا شك أن القدرة على سلوك هذا الطريق ليست بالأمر اليسير، وإنما عليك التدبر في ذلك ملياً، فقد تحتاج في لحظة معينة إلى القفز إلى تفصيل معين والعودة سريعاً إلى مسارك، أو قد تضطر إلى ركوب طائرة تعلو بك للحظات فترنو إلى المنظر الرحب في الأسفل وتعود بعدها مباشرة إلى طريقك الأول.
لا تخدع نفسك بالقول أن عملي فني ودقيق ويحتاج التركيز على التفاصيل، فكم من عمل دقيق انهار لأنه انجرف في طريق دون أن يدري، وكم من مشاريع وأفكار كبيرة وضخمة فشلت لتفصيل صغير لم اعتباره بسبب تفاهته.
الكاتب
د. راسل قاسم
المصدر
معضلة الشخص المعطاء والراكب المجاني
من المحمود دائماً البذل والعطاء ومشاركة المعارف بحيث يستفيد منها أكبر قدر من الناس. عندما تتوفر رغبة قوية في العطاء لدى المهنيين، نراها تؤثر...
-
من المعروف وجود عوامل محددة وواضحة تؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المخرجات بشكل عام سواء كنا نتكلم عن شخص، أو مؤسسة، او اقتصاد دولة. ت...
-
نحن لا نتغير مشاعرنا تبقى ثابتة، مايتغير مع الزمن طاقة تحملنا والقدرة على المحاولة، قدرة الاستمرار على الكلام أو حتى على الصمت. تدور العلاقا...
-
من المحمود دائماً البذل والعطاء ومشاركة المعارف بحيث يستفيد منها أكبر قدر من الناس. عندما تتوفر رغبة قوية في العطاء لدى المهنيين، نراها تؤثر...