الخميس، 9 فبراير 2012

يحكى أن ...

يحكى أن ...

أحد الحكام في الصين وضع صخرة كبيرة على طريق رئيسي فأغلقه تماماً .

ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس !!

مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً : " سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقب من وضعها".

ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد.

ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي .. .ثم انصرفوا إلى بيوتهم.

مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمر فتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق

وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض ، في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : " من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها"

الثلاثاء، 7 فبراير 2012

(ما يفعل بي أعدائي إن سجني خلوة ونفيي سياحة وقتلي شهادة)

إن أردت أن تكون حكيما فلابد أن تبدأ رحلة اكتشاف الذات !!

فان نهاية رحلة اكتشاف الذات ستكون بالغة عند نفسك أي تعرف أين تضع ذاتك وتحقق غاياتك ويتم لك الارتياح والسلام الداخلي ما أجمل وأنفع وأفضل أن يكون الإنسان متوافقا مع نفسه مرتاح البال والضمير وان كان في معركة شرسة أو سجن مظلم لكن السلام الداخلي هو قمة الحكمة التي يجب أن يصل إليها الإنسان
مرة أخرى استشهد بكلام ابن تيمية عندما خاض معارك متعددة في مجتمعه سواء من الأعداء الغازين أو من العلماء المتخاذلين وتم اعتقاله وسجنه ومحاكمته بتهمة إشاعة الفساد بين العباد وقال كلمته الخالدة (مايفعل بي أعدائي إن سجني خلوة ونفيي سياحة وقتلي شهادة ) وهذه التصورات تعكس واقع نفسه التي استقرت على منهجها واستقرت عليه وتوافقت مع كل ما تواجه من مشاكل لقد عرف نفسه فاستقام طريقه لم يكن لديه صراع داخلي أو شك داخلي فيما يدعو إليه من إصلاحات في مجال العقيدة أو الدعوة أو المجتمع هكذا أصبح حكيما لمعرفته بنفسه واكتشاف إمكانياته الداخلية..

--------------------------
من كتابـ / اكسب ذاتكـــ
للدكتور/ بشير الرشيدي

بعضنا ينام ليحلم بالنجاح و البعض الآخر يستيقظ باكرا لتحقيقه

بعضنا ينام ليحلم بالنجاح و البعض الآخر يستيقظ باكرا لتحقيقه

الجمعة، 30 ديسمبر 2011

سبحان الله

كنا ومازلنا نسمع هذه الجملة ~

~(إذا خفت من شيء تصاب فيه)~

ما أدري مرت عليكم وإلا لا..؟

مثلاً .. شخص يخاف من العين و سبحان الله تشوفه دااااايم تعبان ومحسود..!!
ليييييش ؟

وثاني يتوقع إنه ما ينجح هذي السنه وفعلا ما ينجح ..!!

و ثالثه خائفة زوجها يطلقها أو ولدها يمرض...!!
أو أو أو....!!!
وغيـرها كثييييير..!!
طيب لييييه ؟؟
ليه لمن تخاف من شي يحصل..||~

أنا عرفت السبب و الحمد لله الذي هداني له..||~
وهو : ( أنا عند ظن عبدي بي ) حديث قدسي..||~

هنا لم يقل ربنا جل وعلا..
" أنا عند (حسن) ظن .."
قال : " أنا عند ظن عبدي بي "
مالفرق ؟

يعني لما تتوقع إن حياتك بتصير حلوة..||~
وتنجح وتسمع الأخبار الجيدة
فالله يعطيك إياها..||~
.. " وعلى نياتكم ترزقون " ..
( هذا من حسن الظن بالله )

و إذا كنت موسوس..!
و دائماً تفكر انه بتصيبك مصيبة
و بتواجهك مشكلة..!
و حياتك كلها مآسي و هم ونكد
تأكد إنك بتعيش كذا..!
( هذا من سوء الظن بالله )..||~

لا تسوي نفسك خارق..||~
و عندك الحاسة السادسة..||~
و تقول والله إني حسيت انه بيحصل لي كذا..||~

" لأن ربي يقول ( الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء )..||~

لاتنسى أن الله كريم (بيده الخير)

وهو على كل شيء قدير ..||~
وحسن الظن بالله من حسن توحيد المرء لله..!
عرفتوا الحين إن الخير الي يجينا من الله..!
و الشر من أنفسنا ..

( تفاءلوا بالخير تجدوه )..||~
و التفاؤل هو نفسه ( حسن الظن )
.. يعني إذا بغيت تحقيق أي أمنيه ..||~
فتخيل أنها تحققت و عيش الدور و أعمل بالأسباب و توكل على الله و بتشوف العجايب ..||~
لأن تحقيق الأشياء ما يصير إلا بالإيمان والثقه بالله..||~

و إن جالك الشيطان و صرت تفكر في مكروه..||~
أو حادثة ما.. !
إنفض راسك و إبعد الفكرة عنك و أدعي الله أن يسعدك ويريح بالك..!

فقد أوصانا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم..
حين قال :
" إدعوا الله تعالى و أنتم موقنون بالإجابة "


الخلاصة :
نحن الذين نسعد أنفسنا..||~
ونحن الذين نتعسها..||~
فـاختارو الحياة التي تريدون ..||~

 

الخميس، 22 ديسمبر 2011

ما الذي يفزعك من "الفكرة"؟!

(١)

ما الذي يفزعك من "الفكرة"؟!

هل لأنّ عقلك الخاوي لا يملك الحجة التي تفندها، أو لأنّه ليست لديك القدرة لابتكار "فكرة" مضادة لها؟!.. ولهذا: تبدأ بتشويه "الفكرة" والتشكيك بصاحبها، وتبدأ بالدخول إلى نواياه التي لا يعلمها إلا الله!

فكّر لحظة من فضلك، وأجب عن هذا السؤال:

هل يُعقل أن كل الذين يختلفون معك على خطأ، وأنت وحدك على صواب؟

لابد أن فيك شيئاً من الخلل.. ولكنك تكابر!

لديك قائمة طويلة من الاتهامات توزعها على خصومك:

هذا ضد منطقتك والعرق الذي تنتمي إليه.

وهذا ضد عاداتك العظيمة.

وهذا يريد أن يُدمر دينك.

وهذا مشغول بهويتك.

كل هذا العالم - بأفكاره ومبتكراته وسياساته وشركاته العملاقة - لا هم له إلا تدميرك!!

ألا تتواضع قليلاً، وتسأل نفسك: هل يراك هذا (العالم) أصلاً.. حتى يهتم لك، وينشغل بك؟!

(٢)

المجتمع المحافظ، بعقله التقليدي المحافظ، ترعبه كل "فكرة" جديدة..

ويظن أنها أتت لتقضي عليه.

الفكرة مشبوهة، والآلة الجديدة مشبوهة، والنظام الجديد مشبوه..

ما الحل؟!

الفكرة: حرام، والآلة: ممنوعة، والنظام الجديد: ضد خصوصيتنا وهويتنا!!

(٣)

مـا الفكرة؟... الفكرة:

- حرّر عقلك، ولا تسمح لأي صاحب سلطة (دينية/ اجتماعية/ سياسية/ .......) أن يعتقل عقلك.

- انظر إلى هذا العالم دون أن تحمل معك قائمة طويلة من التحذيرات!

- حاول أن تلغي كل آرائك المسبقة عن الأشياء.. وأبدأ ببناء رأيك الشخصي عنها.

- لا تسلم رأسك لمن يريد أن يضعه في قفص لحمايته!!

- لا تصدق أن العالم في حالة حرب مستمرة معك.. وأن أي غريب هو خصم افتراضي لك.

- كل إجابة جاهزة لديك.. عد إلى سؤالها الأصلي!

(٤)

تفزعك "الفكرة" الجديدة؟!

أنا يفزعني توقفك عن التفكير..

وجعلهم يفكرون - ويقررون - بالنيابة عنك.

 

محمد الرطيان

alrotayyan@gmail.com

الأربعاء 21/12/2011

المصدر   http://www.al-madina.com//node/346269

 

 

 

 

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

دعوة من هدي المصطفى عليه الصلاة والسلام

دعوة من هدي المصطفى عليه الصلاة والسلام:

يا شداد بن أوس ! إذا رأيت الناس قد اكتنزوا الذهب والفضة ؛ فاكنز هؤلاء الكلمات : اللهم ! إني أسألك الثبات في الأمر ، والعزيمة على الرشد ، وأسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، وأسألك شكر نعمتك ، وحسن عبادتك ، وأسألك قلبا سليما ، ولسانا صادقا ، وأسألك من خير ما تعلم ، وأعوذ بك من شر ما تعلم ، وأستغفرك لما تعلم ؛ إنك أنت علام الغيوب

(إسناده صحيح)

 

الأحد، 23 أكتوبر 2011

أنه الملك عبد الله بن عبدالعزيز

‏مهم جدا :

أنه خادم الحرمين الشريفين

الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود

ملك المملكة العربية السعودية

 

الملك ألذي يعيش أصعب مراحل حياته مهموما 

ب:

هم دوله وحكمها وسيطرته عليها

وهم المرض المرهق

وهم فقد الأخ والولي عهده الأمين

وهم ضيوف الرحمن للحج وحفظ الأمن الداخلي

وهم السياسة الخارجية للبلاد

وهم شعبه وتلبية متطلبات حياته الكريمة

 

هموم تراكمت عَلِّىَ عاتق رجل قارب 90 عاما من عمره يحكم دوله من أكثر الدول علاقات خارجيه  في مجال الأعمال والاقتصاد

انه يعاني الكثير لقد بانت ملامحها اثناء خروجه من المدينة الطبية بالحرس الوطني اليوم وكأنه مبهم لا يعلم

أيحزن لأخيه

أم يدير أعمال بلاده

أم يشكي آلام المرض

أم يبحث عن راحت المسن  في عمره

 

وقفة دعاء

اللهم يا رب العالمين يا مجيب الدعوات

أحفظ لنا ملكنا وأمده بالصحة والعافية والعمر الطويل في طاعتك وخدمة الحرمين الشريفين

اللهم أفرجها عليه من حيث لا يعلم وارح قلبه وعاونه على نفسه وعلى ادارة مملكته ،واكفه ما أهمه ووفقه إلى الخيره والصواب في قراراته

وأبعد عنه كل شر وكل حاقد وكل خائن لامته ووطنه

 

اللهم ‏آمين

 

منقول

 

 

 

معضلة الشخص المعطاء والراكب المجاني

من المحمود دائماً البذل والعطاء ومشاركة المعارف بحيث يستفيد منها أكبر قدر من الناس. عندما تتوفر رغبة قوية في العطاء لدى المهنيين، نراها تؤثر...