إن أردت أن تكون حكيما فلابد أن تبدأ رحلة اكتشاف الذات !!
فان نهاية رحلة اكتشاف الذات ستكون بالغة عند نفسك أي تعرف أين تضع ذاتك وتحقق غاياتك ويتم لك الارتياح والسلام الداخلي ما أجمل وأنفع وأفضل أن يكون الإنسان متوافقا مع نفسه مرتاح البال والضمير وان كان في معركة شرسة أو سجن مظلم لكن السلام الداخلي هو قمة الحكمة التي يجب أن يصل إليها الإنسان
مرة أخرى استشهد بكلام ابن تيمية عندما خاض معارك متعددة في مجتمعه سواء من الأعداء الغازين أو من العلماء المتخاذلين وتم اعتقاله وسجنه ومحاكمته بتهمة إشاعة الفساد بين العباد وقال كلمته الخالدة (مايفعل بي أعدائي إن سجني خلوة ونفيي سياحة وقتلي شهادة ) وهذه التصورات تعكس واقع نفسه التي استقرت على منهجها واستقرت عليه وتوافقت مع كل ما تواجه من مشاكل لقد عرف نفسه فاستقام طريقه لم يكن لديه صراع داخلي أو شك داخلي فيما يدعو إليه من إصلاحات في مجال العقيدة أو الدعوة أو المجتمع هكذا أصبح حكيما لمعرفته بنفسه واكتشاف إمكانياته الداخلية..
--------------------------
من كتابـ / اكسب ذاتكـــ
للدكتور/ بشير الرشيدي