الجمعة، 1 يونيو 2012

المواطن الثامن !

 

 

المواطن الثامن !

صالح الشحي

أتمنى من معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة أن يقضي إجازته القادمة في العاصمة الأردنية عمان.
أريد منه أن يتجول وسط العيادات والمستشفيات الأردنية بصفته مواطنا سعوديا سائحا، وليس مسؤولا حكوميا. أريد منه أن يجلس مع السعوديين هناك، ويسألهم ويحاورهم ويتقصى أسباب مجيئهم هنا، ولماذا العلاج في الأردن تحديدا؟ لماذا لا يتعالجون في الرياض أو جدة؟
لماذا يتكبدون عناء السفر ويقطعون المسافات ويقفون في طوابير الجوازات والجمارك؟ ما الشيء الذي يبحثون عنه؟
سأجتهد في سرد الأسباب الحقيقية والمؤكدة التي أقف عليها كل إجازة، وأتحمل مسؤوليتها.
أول مواطن سيلتقيه الوزير سيقول له: أنا هنا لأنني أحصل على رعاية صحية متميزة.
المواطن الثاني سيقول: أستطيع أن أقابل الاستشاري الذي أريد في الوقت الذي أريد.
المواطن الثالث سيقول: هنا لا توجد مواعيد طويلة.
المواطن الرابع سيقول: تكلفة العلاج يسيرة.. أستطيع أن أقابل أمهر الاستشاريين بمبلغ زهيد للغاية.
المواطن الخامس سيقول: هنا لا توجد واسطة للعلاج، ولست بحاجة إلى مكالمة أو شفاعة من أحد.
المواطن السادس سيقول: مصاريف السفر والعلاج والسكن توازي سعر تذكرة ذهابا وإيابا للرياض.
المواطن السابع سيقول: التشخيص هنا دقيق والمتابعة دائمة والأخطاء الطبية في حكم النادر.
المواطن الثامن ـ هو كاتب هذا المقال ـ وسيقول لمعاليه: هنا يا معالي الوزير يقابلني الاستشاري بابتسامة وتواضع شديد عند باب العيادة ويودعني عند الباب، ويقدم لي النصيحة والعلاج، ويقدم لي "كارت" التعريف الشخصي، كي أستفسر منه عبر الهاتف عن أي شيء.. يشعرني بقيمتي كإنسان. يشعرني بأنني صاحب الفضل وليس هو، على الرغم من كونه حصل على شهادته العلمية قبل ولادتي!
ـ هذه هي الأسباب يا معالي الوزير التي تدفع السعوديين للعلاج في الأردن، وباستطاعتك التأكد بنفسك لو أردت.

       

 

 

الاثنين، 21 مايو 2012

عبدالسلام الهليل.. الإبداع في عيون سعودية

عبدالسلام الهليل.. الإبداع في عيون سعودية

في الملامح تفاصيل وأقاويل وحكايات، وفي الورق سخرية هادفة تطمح للبناء، ولا مكان للرماديات، إما أسود أو أبيض، كالخير والشر، كالنور والظلام، هذا ما أراده فنان الكاريكاتير السعودي عبدالسلام الهليل.
لهذا الفنان جبال من الضحكات والقفشات أراد أن يضعها على أوراقه البيضاء، فكان الإبداع حيث الشخصيات الكاريكاتيرية مثل شخصية راشد النكبة وعلي البطة ومارلين زلابة وعبيد المرتاع، وأقواهم في هذه الشخصيات شخصية فتى العشة وغيرهم الكثير من الشخصيات التي جسد من خلالها المجتمع السعودي بكل أطيافه ومراحل تمدنه.
فنان الكاريكاتير السعودي عبدالسلام الهليل تخرج من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وكان لواقع الكاريكاتير في حياته بالغ الأثر، حيث امتلك هذا الفنان مقومات نجاح رسام الكاريكاتير من حيث الرسم المميز والأهم خفة الظل وتسليطه الضوء على المشكلات الاجتماعية المتعلقة بالمواطن السعودي، فاستحق أن يكون على قمة الإبداع في الكاريكاتير السعودي، بدأ هذا الفنان بأول رسمة كاريكاتيرية عام 1984 بجريدة الرياض، فأصبح هذا العام إيذاناً بميلاد ريشة أخذت على عاتقها درباً جديداً من دروب فن الكاريكاتير في الخليج العربي، وظل هذا الفنان رسام كاريكاتير بجريدة الرياض السعودية إلى وقتنا الحالي، مقدما نموذجا وشخصيات وأفكارا ساخرة، ويعد الأبرز على أقرانه من رسامي الكاريكاتير في المنطقة العربية.
اعتمد فنان الكاريكاتير عبدالسلام الهليل في رسومه الكاريكاتيرية بشكل أساسي على مدرسة التعليق في معظم رسوماته، آخذاً حذو المدرسة المصرية في الكاريكاتير المقروء.
قوة خطوط هذا الفنان وتميزها وتعليقاته الساخرة أوجدت انطباعا جيدا لدى القارئ السعودي، حيث استقى الفنان تعليقاته من الكلام الشعبي الساخر المتداول لدى المجتمع السعودي وكذلك إمكاناته الكبيرة في انتقاء تلك التعليقات الساخرة في تناول الأحداث الاجتماعية للمجتمع السعودي.
من خطوطه ورسومه يمتلك هذا الفنان بحرا لا ينتهي من الأفكار الساخرة التي يختزلها داخل ريشته معبرا عن إبداع وذكاء وإتقان لرسام كاريكاتير محترف.
من أهم الإصدارات التي نشرت لهذا الفنان كتاب ساخر تناول الكثير من رسومه الكاريكاتير عام 2000 وكان بعنوان للأذكياء فقط، وتناول كتابه حصاد السنين من الأفكار والرسومات الكاريكاتيرية الساخرة التي عكست الحياة الاجتماعية للمواطن السعودي.
كل هذه الإمكانيات المختزلة داخل تلك الريشة استحقت أن تضع اسماً كبيراً في مدرسة الكاريكاتير العربي، وتوقيعا حُفر في أذهان العرب باسم عبدالسلام الهليل.

 

المصدر :  صحيفة العرب القطرية

http://www.alarab.qa/mobile/details.php?issueId=1541&artid=176593

 

الأربعاء، 25 أبريل 2012

الرزق

إذا لم تعرف عنوان رزقك.. فلا تخف.. لأن رزقك يعرف عنوانك.. فإذا لم تصل
إليه.. فهو حتما سيصل إليك"

الثلاثاء، 17 أبريل 2012

من كلام م.علي منصور كيالي

في سـبيل ثقافة قـرآنيّة : [ المـرجفون ]

 

المُـرْجـفون : هم الذين يبحثون عن الأخطاء الصغيرة للآخرين ، ثمّ يُضـخّموهـا و يُشـهروها لتشـويه سـمعة الآخرين ظـلْماً و عـدواناً ، و لا همْ يعملون ، و إذا رأوْا غيرهم يعمل يسـخرون من عملـه و يسـتخفّون بـه أمام الناس ، و هـم كثيرون في كلّ الأزمنـة ، و قـد وضعهم الله تعالى بالمجاورة مع المنافقين و لعنهـم معهم و طـردهم من رحمتـه ، فقال تعالى : ( لـئِنْ لـمْ ينْـته الـمنافقـون و الـذين في قلوبهـم مـرض و المُـرجفون .... مـلعونين أينمـا ثُـقفوا ) الأحزاب 60 / 61

فالمرجفون أناس حاقدون ، لا يريدون الخير لغيرهم ، ويكرهون الآخرين ، و يستخدمون معهم الكلام الجارح ، قال تعالى ( سـلقوكمْ بألسـنةٍ حـداد ) الأحزاب 19

إنّه من الحقائق في هذه الحيـاة أنّ :

البلبل لا يحـتاج لشـهادة الحمـار في جمال صـوته

و لا يحتاج الغـزال لشـهادة البومـة في جمـال عينـيه

فيجب تجاهل هـذا النـوع من [ المرجفين ] تمـاما

هل حصان طروادة حقيقي؟ و ما هو حصان طروادة؟

هل حصان طروادة حقيقي؟ و ما هو حصان طروادة؟


يؤمن المؤرخون أن حصان طروادة الخشبي الذي استعمله اليونان في الانتصار على التروجانز ليس حقيقي ، ويرى كثير منهم أن كلمة حصان طروادة قد يكون اسم تم إطلاقه على عملية الدخول لطروادة ذات الأسوار المنيعة.


فالبعض يرى أن الموضوع هو فكرة إحداث ثقب في الأسوار ، وأخرون يتحدثون عن ضارب الأسوار الخشبي القديم ، في حين يرى مؤرخون أنه زلزال ضرب الأسوار وجعلها مفتوحة ولأن اليونان يؤمنون بالآلهة فادعوا وجود اله البحر على حصان وهذا الحصان هو طروادة ، في حين أن بعض الأراء وهي قليلة تتحدث عن قارب وليس حصان تم إهدائه وفيه أناس مختبئون.


لمن لا يعرف ، حصان طروادة حسب الأسطورة فقد بناه اليونان من خشب ووضعوا فيه أفضل 30 مقاتل لديهم وقدموه كهدية لأهل طروادة الذين أدخلوه لمدينتهم وفي المساء خرج هؤلاء وفتحوا الأبواب ودخل الجيش اليوناني مدمراً المدينة.



منقول

النظرات وإنى أخشى منكِ نَظره !!!

وإنى أخشى منكِ نَظره .. أبوح منها بما لا يُباحُ ..!
فـ خُذى جُرحى عَلى مهلٍ .. فأن الأحزان تُزهِق الأرواحُ !!

أحمــد عَشرى

معضلة الشخص المعطاء والراكب المجاني

من المحمود دائماً البذل والعطاء ومشاركة المعارف بحيث يستفيد منها أكبر قدر من الناس. عندما تتوفر رغبة قوية في العطاء لدى المهنيين، نراها تؤثر...