الثلاثاء، 17 أبريل 2012

من كلام م.علي منصور كيالي

في سـبيل ثقافة قـرآنيّة : [ المـرجفون ]

 

المُـرْجـفون : هم الذين يبحثون عن الأخطاء الصغيرة للآخرين ، ثمّ يُضـخّموهـا و يُشـهروها لتشـويه سـمعة الآخرين ظـلْماً و عـدواناً ، و لا همْ يعملون ، و إذا رأوْا غيرهم يعمل يسـخرون من عملـه و يسـتخفّون بـه أمام الناس ، و هـم كثيرون في كلّ الأزمنـة ، و قـد وضعهم الله تعالى بالمجاورة مع المنافقين و لعنهـم معهم و طـردهم من رحمتـه ، فقال تعالى : ( لـئِنْ لـمْ ينْـته الـمنافقـون و الـذين في قلوبهـم مـرض و المُـرجفون .... مـلعونين أينمـا ثُـقفوا ) الأحزاب 60 / 61

فالمرجفون أناس حاقدون ، لا يريدون الخير لغيرهم ، ويكرهون الآخرين ، و يستخدمون معهم الكلام الجارح ، قال تعالى ( سـلقوكمْ بألسـنةٍ حـداد ) الأحزاب 19

إنّه من الحقائق في هذه الحيـاة أنّ :

البلبل لا يحـتاج لشـهادة الحمـار في جمال صـوته

و لا يحتاج الغـزال لشـهادة البومـة في جمـال عينـيه

فيجب تجاهل هـذا النـوع من [ المرجفين ] تمـاما

معضلة الشخص المعطاء والراكب المجاني

من المحمود دائماً البذل والعطاء ومشاركة المعارف بحيث يستفيد منها أكبر قدر من الناس. عندما تتوفر رغبة قوية في العطاء لدى المهنيين، نراها تؤثر...