لا تستقبلوها بدعاوى القوة وطأطئوا لها الرأس حتى تمر
كما السفينة بلا ربّان تصارع الموج لتنتهي به ومعه الى صخرة الهلاك تترقب ذات الصخرة كل أمرئ خلت خزانة أيامه من هدف يحميه وحلم يجدّف به الى شاطئ النجاة .
لا تواجهوا موج الحياة بدعاوى القوة الزائفة ولا تستقبلوه بصدور محبّة للتهلكة بل كونوا أكثر حكمة طأطئوا الرأس تارة وارفعوها أخرى ولا تكونوا كحمل وديع يواجه أسدا جائعا .
نحن أضعف من الحياة ولكننا في ذات الوقت أذكى منها ومن أمواجها المتدافعة .. عاملوها بذكاء فهي تكره من انسانها الغبي العنيد