{وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا}[البقرة :269 ] العالم لا ينقصه الذكاء ولكن تنقصه الحكمة. د علي شراب
السبت، 25 فبراير 2012
لن تأخذ من وقتك الكثير
الخميس، 9 فبراير 2012
يحكى أن ...
يحكى أن ...
أحد الحكام في الصين وضع صخرة كبيرة على طريق رئيسي فأغلقه تماماً .
ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس !!
مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً : " سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقب من وضعها".
ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد.
ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي .. .ثم انصرفوا إلى بيوتهم.
مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمر فتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق
وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض ، في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : " من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها"
الثلاثاء، 7 فبراير 2012
(ما يفعل بي أعدائي إن سجني خلوة ونفيي سياحة وقتلي شهادة)
إن أردت أن تكون حكيما فلابد أن تبدأ رحلة اكتشاف الذات !!
فان نهاية رحلة اكتشاف الذات ستكون بالغة عند نفسك أي تعرف أين تضع ذاتك وتحقق غاياتك ويتم لك الارتياح والسلام الداخلي ما أجمل وأنفع وأفضل أن يكون الإنسان متوافقا مع نفسه مرتاح البال والضمير وان كان في معركة شرسة أو سجن مظلم لكن السلام الداخلي هو قمة الحكمة التي يجب أن يصل إليها الإنسان
مرة أخرى استشهد بكلام ابن تيمية عندما خاض معارك متعددة في مجتمعه سواء من الأعداء الغازين أو من العلماء المتخاذلين وتم اعتقاله وسجنه ومحاكمته بتهمة إشاعة الفساد بين العباد وقال كلمته الخالدة (مايفعل بي أعدائي إن سجني خلوة ونفيي سياحة وقتلي شهادة ) وهذه التصورات تعكس واقع نفسه التي استقرت على منهجها واستقرت عليه وتوافقت مع كل ما تواجه من مشاكل لقد عرف نفسه فاستقام طريقه لم يكن لديه صراع داخلي أو شك داخلي فيما يدعو إليه من إصلاحات في مجال العقيدة أو الدعوة أو المجتمع هكذا أصبح حكيما لمعرفته بنفسه واكتشاف إمكانياته الداخلية..
--------------------------
من كتابـ / اكسب ذاتكـــ
للدكتور/ بشير الرشيدي
معضلة الشخص المعطاء والراكب المجاني
من المحمود دائماً البذل والعطاء ومشاركة المعارف بحيث يستفيد منها أكبر قدر من الناس. عندما تتوفر رغبة قوية في العطاء لدى المهنيين، نراها تؤثر...
-
من المعروف وجود عوامل محددة وواضحة تؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المخرجات بشكل عام سواء كنا نتكلم عن شخص، أو مؤسسة، او اقتصاد دولة. ت...
-
نحن لا نتغير مشاعرنا تبقى ثابتة، مايتغير مع الزمن طاقة تحملنا والقدرة على المحاولة، قدرة الاستمرار على الكلام أو حتى على الصمت. تدور العلاقا...
-
من المحمود دائماً البذل والعطاء ومشاركة المعارف بحيث يستفيد منها أكبر قدر من الناس. عندما تتوفر رغبة قوية في العطاء لدى المهنيين، نراها تؤثر...