السبت، 6 يونيو 2009

يا من هواه أعزه وأذلنـي .. كيف السبيل إلى وصالك دلني

يا من هواه أعزه وأذلنـي .. 
كيف السبيل إلى وصالك دلني

وتركتني حيران صبّا هائم .. أرعى النجوم وأنت في نوم هني

عاهدتني ألا تميل عن الهوى..

وحلفت لي يا غصن ألا تنثني

هبّ  النسيم ومال غصن مثله .. 
أين الزمان وأين ما عاهدتني

جاد الزمان وأنت ما واصلتني ..
يا باخلاَ بالوصل أنت قتلتني

واصلتني حتى ملكت حشاشتي ..
ورجعت من بعد الوصال هجرتني

لما ملكت قياد سري بالهوى.. 
وعلمت أني عاشق لك خنتني


أنت الذي حلفتني وحلفت لي .... وحلفت أنك لا تخون ، وخنتني 
وحلفت أنك لاتميل مع الهوى ....أين اليمين وأين ما عاهدتني 
ولأقعدن على الطريق فأشتكي .. في زي مظلوم وأنت ظلمتني
ولأشكينك عند سلطان الهوى  .. ليعذبنك مثل ما عذبتني
ولأدعين عليك في جنح الدجى .. فعساك تبلى مثل ما أبليتني

معضلة الشخص المعطاء والراكب المجاني

من المحمود دائماً البذل والعطاء ومشاركة المعارف بحيث يستفيد منها أكبر قدر من الناس. عندما تتوفر رغبة قوية في العطاء لدى المهنيين، نراها تؤثر...