الأحد، 14 أغسطس 2011

أحمد الشقيري في ذمة الله... صحفية البيان

يخبرنا التاريخ بأن المنشطات التي تدفع بالأمم إلى الصعود على سلم الحضارة تتمثل في الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي القائم على الإنتاج المعرفي في مختلف علوم الحياة، والترويج الثقافي للأمة، كما حصل للرومان ومن ثم المسلمين ثم الأوروبيين وحديثاً الأمريكان واليابانيين والألمان.

ولعل أهم العوامل المشتركة بين الحضارات في التاريخ هي الإنتاج الصناعي والتصدير المعرفي، فلا يمكن لأمة أن تسود أو يكون لها موطئ قدم دون أن يحتاج العالم إلى منتجاتها وعلومها، حتى أن مدينة صغيرة مثل سنغافورة قد استطاعت أن تفرض احترامها على العالم لأنها تفوقت على دول أوروبا وأمريكا في علوم الرياضيات، وأصبح الطلبة الأستراليون والصينيون يدرسون في كلياتها مختلف التخصصات الهامة.

لقد استُخدِمُ الدين في الدول الغربية خلال عصور الظلام للسيطرة على الإنسان، ولمنح الحكومات شرعية سماوية تعلو فوق نقد البشر، إلا أنه كان الحافز المشجع لدى المسلمين، في نفس الفترة، ليكتشفوا العالم ويتعلموا وينتجوا، فارتبط الدين عند المسلمين بالعلم وليس بالممارسات فقط، وكان طلب العلم فيه فريضة يُقدسها المسلمون مثلما يقدسون الفرائض الأخرى كالصلاة والصيام، ولذلك استطاعوا أن يقدموا للعالم معارف إنسانية على مر ثمانمئة عام.

ومن الطبيعي أنه من يُشغل بالعلم ينشغل بتسخيره لتطوير الحياة (المادية) وليس العلمية فقط، ولذلك اخترع الحسن بن الهيثم (القُمْرة) أي الكاميرا، وأوجد جابر بن حيان علم الكيمياء، بل حتى الفقه كان يعد أحد العلوم التي لم تقتصر على الجانب الشرعي، حيث يقول ابن خلدون في مقدمته حول علم المواريث: «وهي صناعة حسابية في تصحيح السهام لذوي الفروض في الوراثات» أي أنه نقله من حوزة دارسي العلم الشرعي فقط إلى نطاق أهل الرياضيات والحساب أيضاً.

معظم العلماء والمخترعين المسلمين حفظوا القرآن، ودرسوا التفسير والفقه والحديث، ثم وظفوه لنقل المجتمع من بوتقة الممارسات اليومية إلى رحابة التنمية الإنسانية القائمة على البحث والتطوير، فلم يكن الفقهاء والدعاة منفصلين عن تطلعات الأمة الكبرى، ولم ينغلقوا على تكرار فتاوى أحكام العبادات وتبيان المناسك فقط.

إن المتتبع للبرامج الدينية (في رمضان وطوال العام) لا يكاد يجد مِن الدعاة والفقهاء على الشاشات ــ إلا ما ندر ــ من يتحدث عن مشروع نهضوي للأمة خارج نطاق الوعظ، وهو كلام مهم ولا شك، ولكن أين تقع أهميته على سلّم الأولويات الحضارية والاستراتيجية للأمة اليوم؟

شاهدتُ ضيفاً متميزاً في برنامج جميل أصر إلا أن يُفرد عدة حلقات في إحدى أهم القنوات العربية للحديث حول وجوب تغطية المرأة لوجهها وكفيها مع جواز كشفهما للضرورة، ثم قلبت القناة فرأيت على قناة National Geographic برنامجاً يتحدث عن مشاريع عملاقة في مجالات صهر الألمينيوم والتنقيب حتى ذهلتُ من شدة تعقيدات تلك المشاريع ودورها في دفع التنمية الإنسانية والعلمية، فتساءلتُ: هل حاجتنا للحديث عن القضايا الجدلية كالنقاب والاختلاط والأغاني وغيرها أولى مِن حديثنا عن كيفية صناعة جيل متعلم يستطيع أن يبني طائرة أو قطاراً؟

أولم يكن أولى بذلك الضيف الذي أعرف علمه وفضله أن يتحدث عن تجربته الرائعة في مجال تحفيز الشباب على القراءة في الفيسبوك؟ فالقضايا الجدلية ستظل كذلك حتى تقوم الساعة، ولذلك فليختر الناس ما يناسبهم ثم لنلتفت إلى تنمية مجتمعاتنا بدل الإغراق في تفصيل قضايا فرعية.

لقد هوجم الإعلامي أحمد الشقيري، الذي تميز هذا العام في برنامج خواطر بإعطاء حلول لبعض المشاكل التي يُعاني منها العالم العربي، واتُهِمَ بأنه يروّج لنفسه وبأن أسعار منتوجاته في مقهاه عالية مما يتعارض مع رسالته وتم التشكيك في مصداقية ذهاب ريع برنامجه إلى الأعمال الخيرية، إلا أنني كلما شاهدتُ حلقة له أيقنتُ بأن ما يقدمه أحمد أهم بكثير مما يقوله الآخرون على البرامج الدينية في رمضان.

ويكفي أنه يعطينا أمثلة على كيفية التغيير إلى الأفضل. إن غالبية من يلقون محاضرات دينية أو يقفون على المنابر اليوم لم يفعلوا شيئاً سوى قراءة بعض كتب التراث، وقلة منهم فقط من أخذت على عاتقها تعليم الناس شيئاً جديداً لم يسمعوه مذ أن كانوا طلبة في المدرسة.

ما أسهل أن يُعد أحدنا خطبة جمعة أو مقابلة تلفزيونية من كُتُبِ السِيَر، وهي كتب عظيمة وجليلة بلا شك، ولكن خدمة الدين لا تكون بالوعظ فقط، بل بتعليم الناس كيف يبنون مجتمعات حضارية، وبتعليمهم كيف ينشئون نظاماً تعليمياً عالمياً، وبدفعهم للتصدي للفساد الحكومي، وبغرس مبادئ التسامح الإنساني في قلوبهم.

إن حياة الشقيري الخاصة في ذمة الله، هو أدرى بها وهو من سيحاسبه عليها ولسنا نحن، ولنأخذ من الناس ظاهرهم ونترك الخفايا لربّ الخفايا، ولا يهم إن كان أحمد يحمل شهادة دكتوراة في الفقه المقارن أم شهادة ثانوية.

وقد لا يستطيع الشقيري أن يخترع سيارة أو هاتفاً، ولكنه على الأقل يقول لأبنائنا وبناتنا: «أنتم تستطيعون»، فلقد جَدّدَ عندما اكتفى الآخرون بالتقليد، وعلّم الناس احترام العدالة والاهتمام بالمعاقين، عندما انكب الآخرون على تعليمهم مواصفات الفرق الضالة والباطنية.

إن أعظم خدمة يُقدمها أحدنا للأمة اليوم هو أن يمنح أجيالها القادمة أملاً بغدٍ أفضل، فمن فقد الأمل مات قبل أوانه.

يقول شوقي:

)الناس صنفانِ موتى في حياتِهِمُ     وآخرون ببطن الأرض أحياءُ)

المصدر : صحيفة البيان الإلكترونية

الكاتب :  ياسر حارب  

التاريخ: 13 أغسطس 2011

السبت، 13 أغسطس 2011

الفرصة الأولى

تمنى احد الشباب أن يتزوج ابنة المزارع الجميلة. فذهب إلى المزارع لاستئذانه. فنظر اليه المزارع ، وقال : "يا بني ، اذهب وقف في هذا الحقل. وسأقوم بأطلاق سراح ثلاثة ثيران الواحد تلو الاخر و إذا تمكنت من امساك ذيل أي واحد من الثيران الثلاثة ، يمكنك تتزوج ابنتي. " وقف الشاب في المراعي في انتظار أول ثور. فتح باب الحظيرة وخرج أكبر ثور رأه في حياته وأكثرها شرا. فقرر أن ينتظر الثور التالي الذي سيكون اختيارا أفضل من هذا الثور القوي الشرس..، لذا ركض إلى الجانب وترك الثور يمر عبر المراعي خارج البوابة الخلفية. وفتح المزارع باب الحظيرة مرة أخرى. انه شيء لا يصدقه عقل!! رأى الشاب أمامه ثورا لم يشهد قط أكبر وأعنف منه في حياته. وقف الثور يحفر في الأرض بقدمه بعنف ويشخر ويسيل لعابه وهو ينظر الي الشاب.. فما كان من الشاب الا أن قرر أنه أيا كان الثور الثالث فمن المؤكد أنه لن يكون أسوأ من هذا الثور.. وهكذا فقد ركض إلى السياج مرة أخري وسمح للثور بالمرور الى الخارج من البوابة الخلفية. ولما فتحت البوابة للمرة الثالثة… ظهرت على وجه الشاب ابتسامة حين شاهد أضعف وأهزل ثور رأه في حياته.. كان هذا هو ثوره المناسب تماما!! فوضع نفسه في المكان المناسب تماما وقفز علي الثور وهو يجري ومد يده ليمسك بذيله ...ولكنه فوجئ بأنه لم يجد للثور ذيلا يمسكه منه!


مغزى القصة

الحياة مليئة بالفرص. بعضها سيكون من السهل اقتناصه ، والبعض الاخر ربما كان صعب الاقتناص.. ولكننا بمجرد أن نسمح لهذه الفرص بالمرور (غالبا على أمل أن نفوز بفرصة أفضل) ، فانها تمضي ولا تكون متاحة لنا مرة أخري. فلنحاول دوما اقتناص الفرصة الاولى

الخميس، 11 أغسطس 2011

How to convert mp3 to m4r - for using them as iPhone ringtones

How to convert mp3 to m4r - for using them as iPhone ringtones :

This guide will show you how to easily convert mp3 to m4r ringtones so you can use them on your iPhone.

What you need for this operation:

·         The mp3 file you wish to convert to m4r.

·         iTunes installed on your PC.


How to convert mp3 to mp4:

1. Open up iTunes.
2. Go to File -> Add File to Library -> Your_file.mp3
3. Your selected file will be added in the Music Library.
4. Click it once. Now click the Advanced tab in iTunes (6th upper-tab).
5. From the Advanced tab select "Create AAC version". This will create a new version of your file, with the same name but other extension (m4a). It appears below your original file.

الوصف: convert mp3 to m4r

6. Now you can either :

- right click on the second file in the list (from the Music section - left column) and select - Show in Windows Explorer. This will show a folder, depending on the
album information of your mp3 file. Usually it's : Unknown Album. You will find your converted file in that folder.

الوصف: mp3 to m4r

- or you can just click on the 2nd file and drag it on your Desktop.

7. This file has the m4a extension. All you have to do is rename it to a m4r extension. For example: Your_mp3.m4a rename to Your_mp3.m4r. Also be sure you don't just rename Your_mp3.m4a to Your_mp3.m4r.m4a. This is a common error.

Note: If you can't see the file extensions in Windows Explorer, go to Control Panel - Folder Options - View - and uncheck -> Hide extensions for known file types.
(In Windows Vista/Windows 7 this can be found in Control Panel - Appearance and Personalization - Folder Options.)

 

 

Source: Skyrim Quests  

 

 

How to convert mp3 to m4r - for using them as iPhone ringtones

How to convert mp3 to m4r - for using them as iPhone ringtones :

This guide will show you how to easily convert mp3 to m4r ringtones so you can use them on your iPhone.

What you need for this operation:

  • The mp3 file you wish to convert to m4r.
  • iTunes installed on your PC.


How to convert mp3 to mp4:

1. Open up iTunes.
2. Go to File -> Add File to Library -> Your_file.mp3
3. Your selected file will be added in the Music Library.
4. Click it once. Now click the Advanced tab in iTunes (6th upper-tab).
5. From the Advanced tab select "Create AAC version". This will create a new version of your file, with the same name but other extension (m4a). It appears below your original file.

الوصف: convert mp3 to m4r

6. Now you can either :

- right click on the second file in the list (from the Music section - left column) and select - Show in Windows Explorer. This will show a folder, depending on the
album information of your mp3 file. Usually it's : Unknown Album. You will find your converted file in that folder.

الوصف: mp3 to m4r

- or you can just click on the 2nd file and drag it on your Desktop.

7. This file has the m4a extension. All you have to do is rename it to a m4r extension. For example: Your_mp3.m4a rename to Your_mp3.m4r. Also be sure you don't just rename Your_mp3.m4a to Your_mp3.m4r.m4a. This is a common error.

Note: If you can't see the file extensions in Windows Explorer, go to Control Panel - Folder Options - View - and uncheck -> Hide extensions for known file types.
(In Windows Vista/Windows 7 this can be found in Control Panel - Appearance and Personalization - Folder Options.)

 

 

Source: Skyrim Quests  

 

 

أتنهٍـيْ العـشرْ الأوْلى

آللهٌـمّ لآ تنهٍـيْ العـشرْ الأوْلى إلّآ ورحمتٌـڪْ وسعـتْنآ ڪلـّنآ ..

واغفـٍـر لنّـآ فٍـي العشـره الثّآنيـه ..مآ قصَدنآ ومآ جهلنّـآ ,

واختٍـم لنّـآ شهـرڪْ الڪريـّـم , بفضلٌ منڪْ ..

 

وبشّرنآ بـعتقّ مٍـن النّـآر

 

 

الأربعاء، 10 أغسطس 2011

دعاء فك الكرب

لا اله الا الله الحليم الكريم لا اله الا الله العلى العظيم لا اله الا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم

يا حي يا قيوم ... برحمتك استغيث اصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسى طرفة عين

لا أله الا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين

اللهم أنى أعوذ بك من الهم والحزن والغم ..

وأعوذ بك من العجز والكسل ..

وأعوذ من الجبن والبخل ...

وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال...

 

آمين

الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

النظام المالي العالمي يعاني أسوأ أزمة في تاريخه

قال رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه إن النظام المالي العالمي يعاني في الوقت الحالي أسوأ أزمة في تاريخه منذ الحرب العالمية الثانية.

وأضاف تريشيه في مقابلة بثتها محطة الإذاعة الفرنسية "أوروبا واحد" أن الهدف من القرار غير العادي، الذي اتخذه البنك المركزي الأوروبي بشراء السندات المالية لدول مِنطقة اليورو، هو استعادة الثقة بالنظام المالي.

وكان البنك قد أعلن مؤخراً عن نيته شراء كميات كبيرة من السندات الحكومية الإيطالية والإسبانية في الأسواق الثانوية، بعد فترة انقطاع امتدت نحو أربعة أشهر، منذ أن كان البنك يشتري كمياتٍ محدودة من السندات الحكومية الإيرلندية والبرتغالية.

المصدر: موقع روسيا اليوم

معضلة الشخص المعطاء والراكب المجاني

من المحمود دائماً البذل والعطاء ومشاركة المعارف بحيث يستفيد منها أكبر قدر من الناس. عندما تتوفر رغبة قوية في العطاء لدى المهنيين، نراها تؤثر...